طقس الوطن

تتبع الولايات المتحدة نظامًا صارمًا عندما يتعلق الأمر بالغذاء. هذه الصرامة انعكست على حظر بعض أصناف الطعام الشائعة في العالم، حيث يُمنع على السكان والمقيمين تناولها أو إدخالها للبلاد بأي شكلٍ كان! نستعرض في المقال 8 أطعمة محظورة يُعاقب كل من يأكلها في أمريكا!

أطعمة محظورة يُعاقب من يتناولها في الولايا المتحدة!

1. لحم الحصان

بموجب قانون فحص اللحوم الفيدرالي، تخضع اللحوم في الولايات المتحدة لفحوصات دقيقة يُستثنى على إثرها بعض الأنواع الشائعة في العالم من قائمة اللحوم المسموح بها، ومن بينها لحم الحصان.

لا يُسمح لخدمة سلامة الأغذية والتفتيش التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية بتمويل فحص ذبح الخيول للاستهلاك البشري منذ عام 2006. نظرًا لعدم القدرة على فحصها، لا يتم ذبح الخيول قانونيًا في أمريكا.

أصبح حظر ذبح الخيول من أجل اللحوم “معركة سنوية” في الكونجرس، وفقًا لصحيفة يو إس إيه توداي. هناك دعم من الحزبين لحظره بشكل دائم، وهو أمر تدعمه جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة ولكن الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية لا تدعمه.

2. طبق الهاجي الاسكتلندي

الطبق الوطني الاسكتلندي، ويُصنع تقليديًا من معدة خروف تُستخدم ككيس تحتوي على جميع المكونات الأخرى بما فيها الرئتين المفرومتين.

تم حظر هذا الطبق التقليدي في الولايات المتحدة لحماية المستهلك، نظرًا لأن سوائل الجهاز الهضمي يمكن أن تشق طريقها إلى رئتي حيوان أثناء عملية الذبح، ما يؤدي لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.

لذا، العديد من السكان في الولايات المتحدة يصنعون الهاجي بمكونات مثل لحم الضأن المطحون ولحوم الأعضاء من حيوانات أخرى مثل لحم البقر أو كبد الدجاج.

3. عنب الثعلب

ينطبق هذا الحظر بشكلٍ أساسي على سكان القسم الشمالي الشرقي للبلاد. حيث تحافظ مين وديلاوير ونيو هابمشاير وحفنة من الولايات الأخرى على الحظر المفروض على عنب الثعلب وابن عمه الكشمش الأسود لأن بعض الأنواع تحرّض وتساعد على مرض قاتل للأشجار يُعرف باسم صدأ نفطة الصنوبر الأبيض.

ونظرًا لأن الشمال الشرقي مغرم للغاية بأشجار الصنوبر البيضاء، فليس من الغريب معرفة سبب حظر هذه الأنواع من الفواكه.

4. اللحم البقري المفصول ميكانيكيًا MS

لا يمكنك العثور على لحم بقري مفصول ميكانيكيًا في الولايات المتحدة لأنه يمكن أن يحتوي على العامل Bovine spongiform encephalopathy، والذي تعرفه بشكل أفضل باسم “مرض جنون البقر”.

لحم البقر MS عبارة عن منتج لحم يشبه العجينة يتم تصنيعه عندما لا يزال اللحم الصالح للأكل مرتبطًا بالعظام ويتم دفعه عبر غربال تحت ضغط عالٍ، ما يفصل العظم عن أنسجة اللحم، لكن العملية اعتبرت غير آمنة في عام 2004.

مع ذلك، فإن خطر جنون البقر لا يقتصر على اللحم المعدل MS، حيث يُحظر استخدام أجزاء الماشية الأخرى للطعام البشري، بما فيها أدمغة البقر والجماجم والعينين والحبال الشوكية واللوزتين وأجزاء أخرى مختلفة.

5. نبات الساسافراس

تحتوي أوراق الساسافراس على زيوت مرتبطة بمواد مسرطنة، على الرغم من أنها كانت تستخدم في السابق في جميع أنواع الأطباق والأطعمة والمشروبات، وحتى لعلاج التهاب العين.

بسبب ارتباطه بالسرطان، تم حظر نبات الساسافراس للاستهلاك البشري في عام 1960 في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء ولا يزال من المحرمات اليوم.

6. كبد الإوز الدهني “فوا جوا”

يتم تغذية البط أو الأوز بكميات هائلة من الطعام من خلال أنبوب حتى ينتفخ كبده إلى ثمانية أضعاف الحجم الطبيعي على الأقل! بهذه الطريقة يتم إنتاج طبق فوا جوا أو كبد الإوز أو البط الدهني.

العديد من الولايات الأمريكية اليوم سنّت قوانين حظر هذا الطبق بسبب طريقة إنتاجه غير الرحيمة بالطيور، وبعض الولايات الأخرى التي لا يزال يُقدم بها الطبق تسير على نهج حظره.

7. الحليب غير المبستر

ينضم الحليب غير المبستر لقائمة أطعمة محظورة في الولايات المتحدة بسبب احتمالية احتوائه على البكتيريا المسببة للأمراض.

عملية البسترة أو تسخين الحليب لدرجة كافية تضمن قتل البكتيريا السيئة المسبة للأمراض كبكتيريا السالمونيلا والإشريشية القولونية والليستيريا.

تسبب هذه الأنواع أمراضًا فتاكة مثل السل وحمى التيفوئيد والدفتيريا وغيرها. بعض الناس يفضلون شرب الحليب بدون بسترة، ما دفع العديد من الولايات الأمريكية إلى فرض قانون ببسترة الحليب.

ولايات أخرى لا تزال تسمح ببيع الحليب غير المبستر الخام في المزارع فقط، وليس في المتاجر.

8. فاكهة الآكي الطازجة

موطنها الأصلي غرب أفريقيا، وتتواجد كذلك في مناطق استوائية أخرى مثل جامايكا، ولكن لا يمكن تناولها إلا على شكل معلب أو مجمد في الولايات المتحدة، بسبب أن القشرة الحمراء للفاكهة غنية بالفيتامينات.

إلا أن الثمرة ذات الشكل الكمثري تحتوي على سم فتّاك يُسمى الهيبوجليسين، يكون متواجدًا بها فقط عند قطفها طازجة وقبل أن تنضج تمامًا. يمكن أن يسبب هذا السم انخفاضًا حادًا في سكر الدم والقيء الشديد، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى الموت.